هدف ريتا هو تعزيز
مكانة الفن الإيراني القديم

سخن استاد:

يمكن للأحجار الغير مصقولة (قطعة من الحجر البكر السليم) وللزمرد والياقوت والفيروز أن تكون غامضة للغاية، وأن تشبه الإنسان كثيراً بالمظهر العادي ولكن في السر هناك كنز ضخم.

منذ وقت ليس ببعيد لقد قطعت قطعة من الياقوت الغير مصقول على عكس مظهرها المتعرج، كانت مليئة بالياقوت المضغوط ومرتبة، ولم أستمتع بها كثيراً.

ذكرني بزيارة العديد من المتاحف ومشاهدة المجوهرات القديمة التي صنعت بأقل الإمكانات لكي أكون بفكر إحياء هذا الفن القديم بكل قيمه ومع شعار "سأحيي هذا الفن"، حيث بدأت عملي ولتحقيق أهدافي.. قمت بتسجيل (ماركة ريتا) وهي مشتقة من اسمي وتعني (اللؤلؤة).

أجريت بحثاً واسعاً في هذا المجال ووجدت أن الفن قد نسي تقريباً؛ لذلك قررت أن أجمع بعض المعلومات.

وجمعت مجموعة المعلومات في كتاب بعنوان (حديث الحجر).

وتقدمت للأمام بكل شغف وبشكل تجربي ومن أجل كسب الخبرة، وبدأت عملي ببعض الأحجار الغير مصقولة.

كان لدي اعتقاداً دائماً بأن العمل الذي أنجزه يجب أن يكون مختلفاً، وأحياناً وبمنتهى الصدق عندما أنجز العمل بعشق وطاقة فسوف أتلقى تلك الطاقة عدة مرات.

وعليه قررت أن أشارككم أصدقائي بالطاقة الكبيرة (المخفية داخل الأحجار الكريمة) مع كامل حبي، وأن تكون الأعمال التي أنجزها جديرة بكم.

إن الإحياء في هذا العمل لا يعني النسخ، بل يعني الإلهام من روح التصاميم القديمة.

السمة المميزة لهذا الفن هو التفرد لأنه لا يوجد حجر مماثل وحتى الزخارف داخل الحجر أيضاً مختلفة.

إن خلق وتصميم الأحجارهو في يد الفنان العظيم الله وحده، وأنا أعطيها الروح والتصميم الخارجي.

تسعى (مدرسة ريتا) إلى تخليد هذا الفن الأصيل والقديم ونقل هذه المعرفة النادرة برعاية عدد من الطلاب بشكل متخصص في داخل وخارج الدولة وتقديم شهادة وطنية معتمدة وقبول مؤهلاتهم.

معرض ريتا على استعداد لتقديم منتجاته إلى المحبين والوهواة مع أكثر من مئة عمل في المعارض المعتمدة الداخلية والخارجية المرافقة لشهادة دولية.

إن هدف (مدرسة ومعرض ريتا) هو ارتقاء مقام الفن الإيراني القديم.

ریتا نیك فرجام