حولنا

کانت الأحجار الكريمة الغنية بالطاقة الإيجابية محط اهتمام البشر منذ زمن بعید.

هذه الأحجار هي نتاج ملایین السنین من الضغط والتغییرات الإقلیمیة، لذلك عندما توضع بید فنان وتصبح جاهزة للعرض ولجلب النظر فإنه حتما وبدون شك ستنتقل طاقتها الکامنة فیها إلی الإنسان تشير الأشعار الفارسية والمتون الأدبية إلى أهمية المجوهرات والأحجار الكريمة وتأثيرها على حياة الإنسان، لتوضح أن هذه الظاهرة هي محط اهتمام الناس في ايران.

وفي يومنا هذا توسعت تجارة الأحجار الکریمة علی المستوى العالمي بحیث أنها وصلت قیمة التجارة بالأحجار الکریمة إلی مئات ملیارات الدولارات في السنة الواحدة. وبما أنه کان ومازال هذا الفن یمارَس بشكل تقلیدي في بلدنا، فإنه لم یستطع أن یختص في التجارة العالمیة ولو بسهم لا بأس به.

تم أنشاء مارکة ریتا في سنة 1386 بفکرة إحیاء الفن القدیم وبهدف التعرف علیه أکثر من قبل الشعب الإیراني وبقیة بلدان العالم من قبل الأستاذة (ریتا نیک فرجام )، مدرّسة کبیرة وخبيرة في صنع ونحت الأحجار الکریمة ومؤلفة کتاب (حديث الحجر).

بدأت الخطوات الأولی للإنتاج من ورشة شخصیة وصغیرة، ولکن بتفکیر جدید ومبدع.

أدى الحب والاهتمام بهذا الفن القديم، والذي مع الأسف تم نسيانه، إلى بذل كل الجهود الممكنة لإحياءه، وتقديمه للبلد وللعالم، بهدف تدريس هذا الفن القيم والأصیل وتبادل خبراته مع المهتمین به لیعاد إحیاء اسم إیران العزیزة إلی جانب فن آخر في العالم.

<< الفن للإیرانین و فقط >> إن هدف (معرض ريتا) هو توسيع هذه الصناعة وتطويرها بشكل علمي وتخصصي في مجالات متنوعة بما فيها الاكتشاف والمعالجة والتصنيع والتحسين والتعريف والتجارة وتقديم الخدمات الفنية والمتخصصة و...

وفي وقتنا هذا، تتمتع مدرسة ومعرض ريتا ب14 سنة من خبرة في تعليم المهتمين تصنيع ونحت وتزيين انواع عديدة من المجوهرات والأحجار الكريمة بأجود المواد، إلى جانب تقديم شهادات معترف بها للطلاب وكذلك تقديم هوية دولية للمشترين الأعزاء .

تقدم إحدى السمات المميزة للأصالة رمز GS1 الدولي لتحديد الهوية والتعريف والسجل الوطني والعالمي للأعمال لكل جوهرة حيث يتم تقديم هذه الشهادة أيضاً عن طريق المعرض إلى المهتمين والمشترين المحترمين.

وبمنتهى الصدق يفخر معرض ريتا بإنشاء أعماله الفنية بذوقكم أنتم .

الخلق هو فن. فننا هو خلق جميل وجدير بالنسبة لكم .

معرض ريتا